محمد احمد 22 Admin
عدد المساهمات : 778 تاريخ التسجيل : 19/03/2011 العمر : 30 الموقع : الرخصة الدولية
| موضوع: رأي اختصاصيو الطب النفسي واساتذه علم الاجتماع في الخيانه الإثنين نوفمبر 21, 2011 5:49 am | |
| رأي اختصاصيو الطب النفسي واساتذه علم الاجتماع في الخيانه ..
د.عمر عسوس ..من باب الحيطه والوقايه (( الرجل الذي تكون زوجته له بالمرصاد منذ الايام الاولى لزواجهما يتعود على اسلوبها ولا يجد امامه فرصه الوقوع في حب امرأة اخرى )) في هذا الموضوع يتطرق الدكتور عمر عسوس استاذ علم الاجتماع في جامعة الامارات الى العلامات التي تعتري الزوج المتورط في علاقة مع امرأة اخرى خارج حدود الزواج والتي تتسم في سلوكه ومظهره الخارجي وطباعه .
حيث يتغير سلوكه مع زوجته فيتضاؤل اهتمامه بها وتقل مجاملاته في مقابل كثرة انتقاداته وتراه يغضب لاتفه الاسباب مختلقا الاعذارللهروب من المنزل الامر الذي قد يؤدي في بعض الاحيان الى اهمال الاسره .
ويلقي الدكتور/ عسوس الضوء على ثقة الزوجه العمياء التي لا تجعلها تنتبه الى تحركات زوجها الى ان تاخذ الامور منحى خطيرا فتصبح سلوكياته مشبوهة وبهذا تكون ثقتها مصدر الخطأ الذي ارتكبته الزوجه من خلال عدم توجيهها ملاحظات لزوجها بخصوص امور مثيره للشك
فالزوجه في نظر الدكتور عسوس المسؤوله عن تغير زوجها لانها لم تقم بما كان يجب عليها القيام به لجعل زوجها يهاب شكوكها وملاحظاتها ازاء اي تغيير طال جوانب حياته .
ويرى الدكتور ان على ان الزوجه ان لا تترك لزوجها وقت فراغ كبير يشغله بامور خارج المنزل كما يتعين عليها الاعتناء بنفسها وجمالها لتبقى محط نظره واهتمامه .
د / اكرم كمال استشاري الطب النفسي يقول (( اذا شعرت الزوجه بخلل في العلاقه الانسانيه والعاطفيه عليها ان تفتح باب الحوار مع زوجها ))
بينما لا يجد الدكتور جمال صلاح موسى اختصاصي الطب النفسي داعيا لتحميل الزوج بمظهره او تغيير معاملته او علاقته مع زوجته تلك الاهمية ،، والتي تجر على الزوجه شكوكا هي في غنى عنها ويتساءل ( هل يحمل ذلك التغيير في الشكل او السلوك معنى الخيانه ؟؟؟ ويجيب : بالطبع لا فوجود امرأة في حياته يظل احتمالا غير مؤكد
ويرى د/ جمال ان طبيعه العلاقة الزوجيه والتفاصيل المرتبطه بها تجعل الزوجه دائمة الاطلاع على سلوكيات زوجها ما يجعلها اقدر على رصد او التقاط اي تغيير اول بأول .. الامر الذي يجعل احتمال ان تفاجأ بعلاقة تجمعه مع امرأة اخرى احتمالا بعيدا بعض الشي .. ويستطرد قائلا : ليس عيبا لو اعترفت الزوجه باوجه القصور من جانبها او خلل في معاملتها لزوجها اذا تورط يوما ما في نزوة عابره !!
اما الدكتور اكرم كمال استشاري الطب النفسي فهو يستنكر قائلا ( فقدان الزوجه انوثتها وامومتها من خلال تحولها الى ضابط تحريات همه تتبع حركات الزوج وتصرفات امر مرفوض .!!!
ويقترح د/اكرم البديل الواجب اتباعه بدل الشك والتلصص قائلا : (( اذا ما شعرت الزوجه بخلل في العلاقه الانسانيه اولا والعاطفيه ثانيا والجنسيه ثالثا فعليها فتح باب الحوار مع زوجها بكل صراحه على مصراعيه لمحاوله ايجاد فهم مشترك لحقيقة الاسباب التي اوصلتهما الى هذا الوضع .
اراء اخرى عن الاضرار النفسية من استشاري الطب النفسي وبعض الدراسات
أكدت دراسة علمية متخصصةإن إحدى أسباب المخاوف والكآبة والحوادث المتكررة والمخالفات القانونية والفشل الذريع المتكرر التي تصيب الرجال والنساء هي الشعور بالذنب أو الخيانات الزوجية والاستمرار في ارتكاب الأخطاء والهفوات بحق النفس والآخرين وقال القائمون على الدراسة إن البعض في مجتمعنا تعلم على أن الإنجاب للزوجة والحب للعشيقات وانتشرت ظاهرة الخيانات الزوجية بين الرجال والنساء عبر الطاقة، ولكل فكرة أو فعل طاقة معينة وتنتشر عند التعامل مع الآخرين فالرجل يترافق مع رجل آخر يخون زوجته ويعلن عن هذه الخيانة بكل رجولة وفخر فتنتقل العدوى بالطاقة إلى الآخر ويقلده من باب ضرورة الانسجام مع المجتمع فيرجع إلى المنزل وتنتقل الطاقة إلى الزوجة
ويضيف الخبراء أن الفكرة لدى الزوجة تأتي لديها في عملية الشعور بالخيانة الزوجية وعندئذ إما تقوم الزوجة بمراقبة الزوج وتكتشف الأمر فتنفجر المشكلة وإما تفضل الحصول على الطلاق وإما تنتقم منه بالقيام بالخيانة الزوجية
وتؤكد الدراسة أنه ذا كان الشخص نسى وبشكل واع إنسانيته ونسى دينه ونسى تربيته فانه نسى أن روحه وعقله الباطن لا ينسيان ذلك بتاتا فبالتالي يبدأ العقل الباطن ببث ومن باب الشعور بالذنب طاقة عقاب الذات بالذات إلى جسد مالكه الخائن فيجذب الشخص الخائن لنفسه وبشكل غير إرادي وغير واع مواقف لا يحمد عليها مثل حدوث حوادث له متكررة أو ارتكاب أخطاء فادحة أو ملاحقته قانونيا أو المخاوف أو ضربات القلب السريعة أو القلق وضيق الصدر أو الكآبة الشديدة أو الفشل الذريع .
وفي دراسة علمية اخرى تبرز ان شعور مرتكبي الخيانة بالذنب وتأنيب الضمير يؤدي لوقوعهم فريسة للخوف والقلق، وتعرضهم للحوادث والمشكلات.
واكدت دراسة علمية متخصصة ان احدى اسباب المخاوف والكآبة والحوادث المتكررة والمخالفات القانونية والفشل الذريع المتكرر التي تصيب الرجال والنساء هي الشعور بالذنب او الخيانات الزوجية والاستمرار في ارتكاب الاخطاء والهفوات بحق النفس والآخرين.
وقالت الدكتورة منى غريب الاستاذة في مركز اللغات بجامعة الكويت واخصائية علم "الايماء والحركة" التي اعدت الدراسة ان "البعض في مجتمعنا تعود على ان الانجاب للزوجة والحب للعشيقات. وجرى العرف في مجتمعنا على هذا النمط وانتشرت ظاهرة الخيانة الزوجية بين الرجال والنساء".
وتوضح قائلة ان " لكل فكرة او فعل طاقة معينة وتنتشر عند التعامل مع الآخرين، فالرجل يترافق مع رجل اخر يخون زوجته ويعلن عن هذه الخيانة بكل رجولة وفخر فتنتقل العدوى الى الاخر ويقلده من باب ضرورة الانسجام مع المجتمع وتنتقل العادة الى الزوجة وهكذا".
وتضيف الدكتورة منى قائلة ان الفكرة لدى الزوجة "تأتي لديها في عملية الشعور بالخيانة الزوجية وعندئذ اما تقوم الزوجة بمراقبة الزوج وتكتشف الامر فتنفجر المشكلة، واما تفضل الحصول على الطلاق، واما تنتقم منه بالقيام بخيانته كما يخونها. وهكذا كل شيء ينتقل بالمحاكاة الى الآخرين سواء بالفكرة ام بالتصرفات ولا نحصد الا انعكاسات ومردود التقليد فنجني ما زرعته ايدينا".
وتؤكد انه "اذا كان هذا الشخص نسى وبشكل واع انسانيته ونسى دينه ونسى تربيته، فانه نسى ان روحه وعقله الباطن لا ينسيان ذلك بتاتا فبالتالي يبدأ العقل الباطن ببث ومن باب الشعور بالذنب طاقة "عقاب الذات بالذات" الى جسد مالكه الخائن فيجذب الشخص الخائن لنفسه وبشكل غير ارادي وغير واع مواقف لا يحمد عليها مثل حدوث حوادث متكررة (بالسيارة مثلا) او ارتكاب اخطاء فادحة يطرد من بعدها من عمله او ملاحقته قانونيا او المخاوف او ضربات القلب السريعة او القلق وضيق الصدر او الكآبة الشديدة او الفشل الذريع".
وتقول الدكتورة منى ان الشخص يتصرف بعد ذلك "تصرفات المسكين البريء الذي لا يفهم ما يجري له وهو في الحقيقة يجب ان يراجع نفسه وملفاته ليفهم حقيقة وسر جذبه لجميع المواقف الصعبة التي يمر بها. عليه ان يفهم انه مسؤول عن تصرفاته بنسبة 100 بالمائة ومساءلة نفسه عن حقيقة ما يجري له وعن سبب مروره بهذه السلسلة من الحوادث او المخاوف او المخالفات القانونية"
وعلى صعيد متصل تقول الدكتورة منى غريب ان احدى اكتشافاتها من خلال الجلسات التي تقوم بها من خلال عملها في معهد الايحاء والايماء هو الارتباط الوثيق بين بعض حالات المخاوف والقلق والتوتر والكآبة، وبين الشعور بالذنب او الخيانات الزوجية، وتقول "يتردد على المعهد بعض الرجال وفئة قليلة من النساء والذين يعانون المخاوف الشديدة كالخوف من الخروج من المنزل او الخوف من ساعة الغروب او الخوف من السفر بالطائرة او الخوف من الاختلاط بالناس وتختلط هذه المخاوف بحالات الضيق بالصدر وصعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب والوساوس". ياتي الشخص ويشتكي من كل هذه الامور ولا يتحدث عن اي شيء اخر سوي مخاوفه والحاجة لضرورة ايجاد حل لمشكلته والتي بدأت فجأة ولم تكن موجودة معه بالسابق.
وتضيف "اساله عن حياته الشخصية يقول انه متزوج وعنده اطفال وسعيد مع زوجته واسرته". وتقول انها عندما تسأله عن بداية هذه المخاوف فانه يجاوبها بقوله "فجأة عندما كنت مسافرا مع صديقي وفجأة جاءني خوف شديد وتركت المنزل واصبحت اركض بالشارع وارجعوني الى المنزل والى المستشفى ثم الى الطب النفسي ثم الى كل مكان ولم اجد حل لمشكلتي". وتضيف الدكتورة منى قائلة "شيء بالداخل يقول لي ان العملية عبارة عن احساس بالذنب فاسأله هل كنت تخون زوجتك؟ فيرفض الاعتراف بالحقيقة ولكن سرعان ما يعترف بالحقيقة بعد فترة، وبعد الاستئذان من جسده والحصول على موافقة الجسد احصل على تأكيد من الجسد الذي يريد راحة الشخص اكثر من الشخص نفسه فيقر ويعترف الجسد بالخيانات الزوجية".
وتشير الى ان الشخص يسترسل بعد ذلك ويعترف بان تلك المخاوف ابتدأت معه عندما اصبح يسافر الى احدى الدول العربية لممارسة سلسلة طويلة من الخيانات الزوجية مع اصدقائه.
وتقول الدكتورة منى ان مثل هذه القصص تتكرر مع الكثير من الاشخاص الذين يشتكون من كثرة المخاوف وضيق النفس والفشل المتكرر والحوادث المتكررة والمخالفات القانونية المتكررة" تماما مثلما حصل مع تلك الفتاة غير المتزوجة التي اكتشفت معها ومن خلال جسدها انه يعاني من عدم احساسه بالامان الجنسي بسبب ممارستها للعادة السرية، وبما انها تعرف ان هذه عادة سيئة يتولد لديها الاحساس بالذنب".
وتضيف" الشعور بالذنب لا يحدث للشخص حتى بشكل غير واع الا عندما يعرف من داخله انه يفعل ما يؤذي نفسه والآخرين فبالتالي عليه التوقف عن انشطته ومساءلة نفسه. وسرعان ما سيجد الجواب لاسئلته: هل فقدت السيطرة على المواقف؟ هل حان الوقت ان اغير مسار الطريق الذي اسير فيه؟.. هل يصعب علي ان استمع للاشارات التي يصدرها لي عقلي الباطن او حاستي لدرجة انني اجر لنفسي مواقف صعبة وصدامات جسديه؟.. كيف كانت حالتي قبل وبعد حصول الحادث لي؟ وبالتالي عند الاستماع لكل الاشارات التي يصدرها لي عقلي الباطن سأجد حلا يجنبني الوقوع في المزيد من المخاوف والحوادث والمخالفات القانونية".
وتؤكد الدكتورة منى في ختام حديثها ان الشخص ان ظن انه افلت من عقاب زوجه والناس والمجتمع وربه سبحانه وتعالى فان عقله الباطن سرعان ما يرسل له اشارات على شكل مخاوف او قلق او توتر او حوادث او مخالفات منبهة له بضرورة التريث والتوقف عن تكرار سلسلة الافعال المؤذية بحق نفسه وبحق الآخرين والا ينتهي مصيرهم بالتخبط في الفشل.
| |
|